كرسي الاعتراف

يعني ولقطوني أخيرا بس ماشي الحال يا سمونة وبنوسة الأيام جاي
رح اعترف بكل شي بس رجاء محدا يمد ايدو وبعدو الكرباج أحسن ما أهرب وبحياتكن ما رح تقدرو تلقطوني هه
يييي عن جد هالكرسي بيخوف طيب نشف ريقي قبل ما احكي ولا كلمي بدي سفن أب

يا ويلاه كيف كل قوات الأمن مستنفره
تركو كل المجرمين والحراميي يلي بالبلد وقعدو يلاحقو فيي
والله أني بريئ يا عالم
وهلق بتشوفو كيف رح اثبت برائتي
رح أحكي كل شي ورح جاوب على كل الأسئلي
ما في شي بيخوف
سيدي القاضي والسادة المحققين
أرجو أن لا تنظرو على غيابي على انه هروب من بعض الاسئله..
أو خوف من التحقيق
ربما كنت أبحث عن أدلة وبراهين أبحث عن أجوبه لأسئلتكم ليس لأني لم أستطيع
الاجابه عليها انها أسئله سهله يستطع اي شخص الاجابه عليها اي شخص يستطع
ان يضع جوابا لكل سؤال من تساؤلاتكم ولكن ليس من الضروري ان يجاوب بصدق

لذا كنت أبحث عن اجابات في ذاتي وفي صميم ذاتي تهت وغرقت وتقاطعت الدروب وجدت دروبا مختلفه عن الواقع مختلفه عن الدنيا التي نعيش فيها وجدت نفسي في دوامه
محاطه بألاف الطرق ...

قرأت أولا لافته وقعت عليها عيني لأنها مكتوبه بخط واضح من هنا اذهب الى الماضي لتعرف كيف كنت نظرت بعيدا أحاول أن أكتشف الطريق وجدته مغطى بالضباب ضباب داكن أخافني لكني قررت المسير سرت قليل لأسمع صوت يقول هذا هو انت وتلك أحلامك وطموحاتك نعم لقد رأيتها الله ما أجملها وكم اشتقت اليها اسرعت الخطا لأرى أحلامي كيف طحمت بهذا الزمن العنيد واللئيم أحاول ان التقطها لن كلما كنت أصل اى حلمي واريد أن امسك به اسمع صوتا يرج الارض والسماء يقول لي لا تحاول لقد نسيت المفتاح ولكن من اين سآتي بهذا المفتاح رجعت أبحث عن هذا المفتاح وعندما وجدته رأيت أحلامي قد سبقتني كثيرا أخذت أجري بكل طاقتي لكني وجدت نفسي في الدوامه نفسها التي بدأت منها أخذت نفسا وناديت بأعلى صوتي لن أيأس أبدا ولن يوقفني شيئ عن اللحاق بأحلامي فصرت أبحث عن طريق اقرب أعطيت ظهري لذلك الطريق فقرات من هنا حاضرك ...

دخلت فورا وما ان دخلت أغلق الباب ورائي تقدمت قليلا لأجد أبواب كثيرة وكلها مغلقة وكل منها يحتاج الى مفتاح وكل مفتاح مخبأ بمفتاح

أصبحت أبحث عن المفاتيح المجنون وجدت بعضا منها وأخذت بفتح الابواب وصلت اى باب كبير كتب عليه هنا مستقبلك وهنا تختبئ طموحاتك وأحلامك ولكن هذا الباب كان موصدا بكثير من المفاتيح حاولت تحطيمه لكنه كان قاس جدا ولكنه بدأ يشف لأرى ما ورائه اقتربت منه فرأيت أشياء جميله تتراقص فرحه وبهجة كأنها رأتني او شعرت أني أنظر اليها وشعرت بها تناديني سمعتها تقول لي هيا تعال الي انا في انتضارك وأعرف انك ستصل يوم ما لكن لا تفقد الأمل كن قويا وشجاعا لا تيأس أبدا نعم انها أحلامي أحسست بداخلي قوة عضيمة أحسست بداخلي براكين ستنفجر وكنت سعيدا جدا ناديت عليها بأعلى صوتي لكنها للأسف لن تسمعني فالباب كان محكم الاغلاق لكني عدت مسرورا وسعيدا وقررت العثور على المفتاح عدت من نفس الطريق الذي اتيت منه حتى وصلت الى نفس الدوامه لكن هذه المره لم أحس انها دوامه رأيتها ساحة جميلة خضراء مزينة بالورود والالوان الزاهيه حتى الطرق اصبحت مضاءة أكثر وطريق الماضي الذي خفت في البدئ أن أدخله وجدته جميلا ورائعا رقصت فرحا ومسرورا وجلست على العشب أحاول استذكار أحلامي التي رأيتها ترقص كألوان قوس قزح وقفت بعد تأمل لأعود اى عالمي فلمحت طريقا جميلا مليئ بالورود ومحاط بأجمل الألوان



اقتربت منه فقرأت لافته مكتوبه بأجمل الألوان من هنا طريق الحب دخلته مسرعا وبدون تفكير فطالما بحثت عن هذا الطريق سرت به فرحا مغردا وأنا كلي فرح وسعاده وكلما تعمقت به أكثر كلما أصبح أجمل تابعت المسير مسرعا وبدون تفكير وبدون أن أنظر حولي أحسست بيد تمسكني وتسير معي أو كأنها نسمة عليله وتريد أن تسحبني لنطير معا لكن هناك شيئ يبعدني عن هذه اليد هناك حاجز يحاول أن يمنعني عن مسكها لكنه لن يستطع أن يمنعني عن حب تلك اليد وتلك النسمة التي غيرت كياني لن يستطع شيء في الدنيا أن يخرجها من قلبي أو أن يمنعني من استنشاق هاك الرحيق ذلك العبير الجميل الذي ملئ قلبي وغير كياني وزادني قوة ونشاط وفرحا وحبا حبا للعالم وللدنيا وللناس وطرت فرحا ومسرورا وعدت اليكم كي أجيب على أول سؤال وهو طموحاتي

سيدتي المحققه لما تسأليني عن طموحاتي وأنتي أكثر العارفين أني أعيش في بلد ممنوع فيه الحلم ممنوع به الطموح وانتي تعلمي أنا مقيدين بألف قيد فحتى عندما نريد أن نحلم يبقى هناك حد لأحلامنا من غير الممكن تجاوزه لكني لو اعطيت الحريه لكي أحلم فطموحي سيكون كبير جدا وليس من الضروري أن أسرده أليكم لأنه يبقى مجرد حلم ولكني بالواقع وحسب صلاحياتي فأنا مثل أي شاب في بلدنا أطمح بأن أعيش حياة سعيدة وجميله يملؤها الحب أولا أطمح بأن أبني مستقبل جيد استطيع به أن أكون مرتاح البال أن أبدع بعمل ما وأن أرتقي به حتى أصل الى القمة ويشير الي الناس بأصابعهم
ليقولو هذا مثال الأمل والاجتهاد

اوفففففففففففف هلكت ياه

هلق السؤال الثاني بس لا تخافو ما رح طول عليكن هالمرة

كيف بتنظر للمجتمع الشرقي بشكل عام

عن جد السؤال حلو ومعليش سمحولي رح فش خلقي شوي

طبعا رح احكي بشكل عام فمحداش يزعل وياخذ على خاطرو ويقلبلي اياها وطنيه
كل مجتمع في الصالح وفي الطالح يعني مش كل أصابيعكن متل بعضا
بس بشكل عام

أنا برأيي أن المجتمع الشرقي منذ نشأته مجتمع متخلف بكل معنى الكلمه
لم يكن يوما جيدا ولن يكون يحاول الصعود على أكتاف غيره
ولكنه لن يستطيع ينظر الى كل نجاح والى كل تقدم بعين حاسدة وحاقدة
ويحاول تأويل كل شيء وانسابه له
يقف متفرجا ومنذهلا أمام الاختراعات والتقدم الذي تحققه الامم
وما ان يكتشف اختراع جديد يتسابق جميع العرب لاجراء البحوث والادله والبراهين
أن هذا الاكتشاف سبق وان اخترعه عالم عربي أو بدأ باختراعه
كل العلم وكل المم يسيرون الى الأمام والمجتمع الشرقي ما زال مصمما أن يتمسك بماض وتقاليد وعادات أغلبها أصبحت من المعيب ذكرها
كل الأمم تسير مسرعة وتتسابق الى التقدم والعرب يسيرون في الاتجاه المعاكس
يقولون أن العرب مثال التسامح والطيبه والالفه والمحبه
لكنهم في الحقيقه لا يحملون الا البغض والكره في قلوبهم
لا يعرفون شيئ من الذوق ولا يعرفون ما هو النظام ولا يريدو أن يعرفو
أصعب شيئ عند الانسان العربي هو الاصطفاف بالطابور لينتظر دوره
فيكون في قمة الذكاء لو أخذ مكان غيره أو أكل حق غيره
الانسان الغربي يتعلم الذوق والنظام والترتيب بالفطره
أما العرب فمنهم من لا يعرف حتى الآن تناول الطعام في الملعقة
يتمنون جميعهم أن يكونو أسياد وأن لا يكون هناك شعب
لك شو بدي احكي لأحكي
باختصار المجتمع الشرقي هو أغبى وأفشل مجتمع على وجه الأرض

طبعا هذا رأي شخصي مع احترامي للكل
وطبعا ما رح ننسى انو في عادات وتقاليد بيفتخر الواحد فيها
بس الي قصدتو هوي التعصب الزائد وكبرة العبري

الكونت كتب:

هل تعتقد أنه من الدهاء والذكاء أن تستدرج غيرك ليخبرك ما تحب أن تعرفه وأن لا تتكلم عن نفسك؟
هل تقتعد أن الهروب شجاعة أم مواجهة الموقف مهما كانت النتائج ؟
هل تعتقد ان من يتكلم عن نفسه يتعرى بنظر الاخرين؟
ما هو انطباعك عمن يفشي لك ألامه وأحزانه وحتى خصوصياته ؟
ماهو شعورك عندما لا تجد أذنا صاغية لمشاكلك ممن كنت تعتقده سنداً لك ؟

الكونت

بالنسبي للسؤال الأول ما رح جاوب عليه أحسن ما نتزاعل لأن أخي الكونت أنا ما عبتذاكى على حدا ولا عبستدرج حدا ولا أنا يلي بيفكر بهيك تفكير وما عندي ولا واحد بالميه خبث
ممكن أخي الكونت انت مو قاصد شي بس بصراحة سؤالك مو سؤال قد ما هوي استفزاز
وأني ما رح وقف عندو ولا رح احكي أكثر من هيك ورح جاوب على باقي الأسئلي

بس سؤالك عصبني فعلا

السؤال الثاني
هل تقتعد أن الهروب شجاعة أم مواجهة الموقف مهما كانت النتائج ؟
حياتنا مليئه بالمآسي الصارخة والتحديات ودربنا مزروعة بالأشواك فغاية الدنيا هي الوقوف في وجه اي شخص يحاول السير الى الأمام كأن القدر خلق ليحارب الناس ويدفعهم الى الوراء حتى يديرو ظهورهم محاولين الهرب فينقض عليهم وينال منهم وحينها لن يفلتو من قبضته أبدا وسيحاولون الهروب من جديد والهروب يليه هروب حتى يصلو الى قاع المحيط ومهما حاولو لن يستطيعون الصعود مرة أخرى فكل انسان لو تأمل قليلا وحاول تحدي الحياة سيجد بقعة ضوء أو ثغرة يقضي بها على كل أسلحة الحياة مهما كانت ضاريه وقويه حتى لو ضل واقفا فتره طويله من الزمن المهم أن لا يرجع خطوة الى الوراء
لذا أنا لا أعتقد أن الهروب من أي شيء وسيله ناجحة لمعالجة اي موقف

بس في مواقف أسلملك فيها انو تهرب وسآل مجرب
لأن مرة أني خجلت قدام العالم اني أهرب بس مش من وجه الدنيا
أنتو كبار القدر من وجه كلب هايج ومستشر يا قاتل يا مقتول
قام نتفني ونتفلي ثياب وتحت سنانو على المشفى
والله ما كنت نام غير لأخذت بثاري وقوستو بايدي
منشان هيك بهيك حالي اذا شفتو موقف متل هيك بنصحكن بالهروب من غير ما تفكرو

هل تعتقد ان من يتكلم عن نفسه يتعرى بنظر الاخرين؟

ليس من مبدأ التعري لكن لكل انسان طبيعته واسلوبه فهناك أشخاص غامضه تحب الغموض لا تحب التكلم كثيرا عن نفسها وهذه ليست صفه سيئه
وكل انسان عمله وقلبه وعيونه تتكلم عنه ولا يحتاحج أن يتكلم عن نفسه
فلو جلست معك وأمضيت الجلسه بالحديث عن نفسي فأنك ستستأزن مني من أول فرصه لأنك ستمل الحديث

ما هو انطباعك عمن يفشي لك ألامه وأحزانه وحتى خصوصياته ؟

أكن له كل الاحترام وأتعاطف معه أشد التعاطف وأحاول أن أساعده بشتى السبل
وأعزه واحترمه وأكون ممنون له على ثقته بي وأكون مسرورا جدا اذا استطعت أن أخفف عنه

ماهو شعورك عندما لا تجد أذنا صاغية لمشاكلك ممن كنت تعتقده سنداً لك ؟

أصعب شعور في الدنيا عندما تتلفت حولك تبحث عن شخص تشكي له همك
عن صديق صادق كان بالنسبه لك سندك أو صدر حنون يتسع لهمومك ويساعدك في حملها
وانت في امس الحاجه اليه
لكنك لا تجده أو يحاول التهرب منك
أكثر شيئ يؤلمني في الحياة هو الاستهتار بالصداقه ونكرانها فعندما أصادق شخصا لا أنساه أبدا ويؤلمني كثيرا ان اكتشفت في يوم من الايام أني كنت بالنسبه له كأي انسان تعرف عليه في الطريق
ونسيه بعد ذلك



وهاي جاوبت على كل الأسئلي وانشالله كون ما نسيت شي
وأني جاهز لاستاناف التحقيق وسألو شو ما بدكن ما بتخوفوني هاهاهاهاهه